الطب الشرعي : تعفن الجثث
التعفن الرمي للجثة وتعريفه
هو عملية تحلل انسجة الجسم كافة الى مكوناتها الاصلية ما عدا الشعر والعظام والمكونات الاصلية هيا ماء واملاح وغازات
وهذه العملية تتم بفعل جراثيم التعفن (اى اناها عملية ميكروبيية ) وتنقسم هذه الميكروبات الى نوعين وهما ::
1. جراثيم هوائية ويلزمها الاكسجين لنموها وتكاثرها
2. جراثيم غير هوائية لا تعتمد على الاكسجين بنموها
وهذه الجراثيم لها مصدران وهما...
1. مصدر داخلى :تتواجد هذه الجراثيموتنمو عاديا فى القنوات الهضمية والتنفسية والمهبل للانسان وهي تعيش متطفلة على افرازات الجسم اثناء الحياة ولا تستطيع مهاجمة الانسجة نظرا لما منح الله الانسجة من مناعة ولكن بعد الوفاة وفقد المناعة تهاجم الانسجة مع بعض جراثيم المرض التى كان يعاني منها الانسان قبل الوفاة
2.مصدر خارجي: وهي تعيش فى الوسط الذي يحيا فيه الانسان فالهواء غني بالجراثيم ولكنها لا تستطيع مهاجمة الانسان بل تهاجميه بعد الوفاة وتحدث اثار التعفن الرمي
ويبدا التعفن الرمي للجثة بعد حوالي 24 ساعة صيفا و48 ساعة شتاءا
ويظهر اولا على هيئة تلون اخضر اللون بجدار البطن بمنطقة الاعور او حول السرة ونظرا لتراكم غازات التعفن داخل تجويف الجسم فان ذلك يؤدي الى انتفاخ البطن
وتظهر ايضا على مناطق الصدر وتسمى بالطب الشرعي شجرة التعفن الذاتي
كما يظهر بالصورة
[IMG]
[/IMG]
ويردي ايضا تجمع الغازات تحت الجلد الى تفلس الجلدوانفصال البشرة عن ادمة الجلدويؤدي تجمع الغازات خلف اللسان الى بروزه من خلف الاسنانوتجمعها ايضا خلف العينين الى جحوظهما
كذلك تخرج من فتحتي الانف والفم افرازات مدممة بها فقاعات غازية كبيرة الحجم كريهة الرائحة (زبد رغوي مدمم)
كما يظهر بالصورة تفلس الجلد
[IMG]
[/IMG]
ملاحظة هامة . يبدا التعفن فىى اغلب الاحيان فى منطقة البطن حيث يلفظ البطن بما داخله للخارج بعد اسبوع من الوفاة نظرا لتجمع اكبر عدد ممكن من الجراثيم داخل الامعاء
والشخص المتوفى اثناء حياته ان اجريت له عملية جراحية اول ما يبدا التعفن بهذه المنطقة حتى لو كانت باليد
العوامل التي تؤثر في سرعة ظهور التعفن الرمي::
1. توافر الهواء :::حيث ان الهواء يحمل عددا كبيرا من الجراثيم ويحمل الاكسجين لنموها فتوافر الهواء يساعد على سرعة التعفن وفي حالة نقص الهواء تتعطل عملية التعفن ويفسر ذلك نظرا لوجود جثث داخل توابيت خشبية مغلقة
2 درجة الحرارة:: يلزم درجة حرارة ملائمة لنمو الجراثيم وتكاثرها وانسب درجة هي 37 درجة مئوية فكلما زادت الحرارة عن 40 درجة قلت سرعة التعفن وكلما قلت عن 25 درجة قلت ايضا سرعة التعفن وان نقصت عن 4 درجت مئوية توقفت عملية التعفن لذلك نلجأ لوضع الجثث بالثلاجات
3.الرطوبة:: يلزم نسبة من الرطوبة لحدوث التعفن لاهميتها لنمو الجراثيم
4.السن:: يبطؤ التعفن فى ثث الاطفال حديثي الولادة نظرا ل خلو اجسامهم من الجراثيم ( سبحان الله)
5.سبب الوفاة::يسرع التعفن في الموتى من حالات مرضية بسبب تشبع الجثم بالماء وفي حالات التسمم الدموي او الامراض المعدية نظرا لوجود جراثيم هائلة داخل الجسم
6. بعض الكيماويات الخاصة:: متل الزرنيخ والانتيمون والزئبق تسبب فى حالة الوفاة تاخرا في عملية التعفن
::::::::::: درجات التعفن تحت المعدلات العادية::::::::::::
بعد مضي 24..36 ساعةتشاهد بقع خضراء بجدار البطن مع بداية ظهور شجرة التعفن
بعد مضي 2....5 ايام يظهر الزبد المدمم انتفاخ تجويف البطن وبروز العينين واللسان وتختفي ملامح الجثة الاصلية
بعد مضي 5....10 ايام تسيل مقلة العين وتنفصل بشرة الجلد وخاصة جلد اليدين والقدمين على هيئة قفاز او جورب وينفجر البطن وتتحلل العضلات
بعد مضي 6 اشهر تبقى العظام فقط متصلة ببعضها بالاربطة
بعد مضي سنة تنفصل العظام
بعض الظواهر الرمية التي قد تطرا على الجثة تحت ظروف خاصة
1. التحنيط:: هذه الظاهرة تحدث فى الجثث التى تدفن فى الحاد رملية مع درجة حرارة عالية جدا بحيث لا يطرا على هذه الجثث اى تعفن وانما تجف الجثث بعد تبخر السوائل الموجودة بها وتظل هذه الجثث محتفظة بمظهرها الخارجي وتبقى الاصابات دون تغيير ويرجع عدم ظهور التعفن بهكذا ظروف الى حرمان الجراثيم من ركنين اساسيين وهما ::
درجة الحرارة الملائمة ودرجة الرطوبة
وتشاهد هذه الظاهرة ايضا فى المتوفيين الذي يموتون بالصحراء عطشااا ان لم تلتهمهم الوحوش الكاسرة
2 التصبن او التشمع:::هذه الظاهرة تحدث بالجثث المدفونة باماكن رطبة او مطمورة بالماء تحت حرارة منخفضة وخاصة اصحاب الجثث ذات الشحم السميك وفيها يحدث عملية تحلل خاصة وفيها يتحول الشحم الى طبقة شمعية زنخة وهي تحدث نتيجة تحول الدهون الى احماض دهنية مشبعة وتعمل هذه الطبقة ك عازل يمنع تسرب الجراثيم من الوسط المحيط بالجثة واهمية هذه الظاهرة انها تحفظ شكل الجثة وملامحها ويبدا التصبن بالظهور بعد ثلاثة اسابيع من الدفن
تاًكل الجثث بفعل الديدان
ليست ظاهرة لا بد ان تحدث فى جميع الجثث كما هو مفهمو عند البعض ولكن هناك نوعا من الذباب يسمى ذباب المقابر لها القدرة على شم رائحة الجثة من مسافة بعيدة فتنجذب اليهثم تضع بيضها الذي يفقس الى يرقات(ديدان صغيرة) لها شراهة فى التهام الانسجة وتضع هذه الذبابة الملايين من اليرقات
تاكل الجثث بفعل الحشرات والحيوانات
قد تسطو الحشرات والحيوانات على الجثث الموجودة بالعراء حيث تنهشها الحيوانات كما ان النمل يتغذى على الماكن الرطبة من الجثة وكذلك الاسماك التي تقضم الاجزاء الرخوة من الجثث مثل الانف والاذنين
وهذه العملية تتم بفعل جراثيم التعفن (اى اناها عملية ميكروبيية ) وتنقسم هذه الميكروبات الى نوعين وهما ::
1. جراثيم هوائية ويلزمها الاكسجين لنموها وتكاثرها
2. جراثيم غير هوائية لا تعتمد على الاكسجين بنموها
وهذه الجراثيم لها مصدران وهما...
1. مصدر داخلى :تتواجد هذه الجراثيموتنمو عاديا فى القنوات الهضمية والتنفسية والمهبل للانسان وهي تعيش متطفلة على افرازات الجسم اثناء الحياة ولا تستطيع مهاجمة الانسجة نظرا لما منح الله الانسجة من مناعة ولكن بعد الوفاة وفقد المناعة تهاجم الانسجة مع بعض جراثيم المرض التى كان يعاني منها الانسان قبل الوفاة
2.مصدر خارجي: وهي تعيش فى الوسط الذي يحيا فيه الانسان فالهواء غني بالجراثيم ولكنها لا تستطيع مهاجمة الانسان بل تهاجميه بعد الوفاة وتحدث اثار التعفن الرمي
ويبدا التعفن الرمي للجثة بعد حوالي 24 ساعة صيفا و48 ساعة شتاءا
ويظهر اولا على هيئة تلون اخضر اللون بجدار البطن بمنطقة الاعور او حول السرة ونظرا لتراكم غازات التعفن داخل تجويف الجسم فان ذلك يؤدي الى انتفاخ البطن
وتظهر ايضا على مناطق الصدر وتسمى بالطب الشرعي شجرة التعفن الذاتي
كما يظهر بالصورة
[IMG]
[/IMG]ويردي ايضا تجمع الغازات تحت الجلد الى تفلس الجلدوانفصال البشرة عن ادمة الجلدويؤدي تجمع الغازات خلف اللسان الى بروزه من خلف الاسنانوتجمعها ايضا خلف العينين الى جحوظهما
كذلك تخرج من فتحتي الانف والفم افرازات مدممة بها فقاعات غازية كبيرة الحجم كريهة الرائحة (زبد رغوي مدمم)
كما يظهر بالصورة تفلس الجلد
[IMG]
[/IMG]ملاحظة هامة . يبدا التعفن فىى اغلب الاحيان فى منطقة البطن حيث يلفظ البطن بما داخله للخارج بعد اسبوع من الوفاة نظرا لتجمع اكبر عدد ممكن من الجراثيم داخل الامعاء
والشخص المتوفى اثناء حياته ان اجريت له عملية جراحية اول ما يبدا التعفن بهذه المنطقة حتى لو كانت باليد
العوامل التي تؤثر في سرعة ظهور التعفن الرمي::
1. توافر الهواء :::حيث ان الهواء يحمل عددا كبيرا من الجراثيم ويحمل الاكسجين لنموها فتوافر الهواء يساعد على سرعة التعفن وفي حالة نقص الهواء تتعطل عملية التعفن ويفسر ذلك نظرا لوجود جثث داخل توابيت خشبية مغلقة
2 درجة الحرارة:: يلزم درجة حرارة ملائمة لنمو الجراثيم وتكاثرها وانسب درجة هي 37 درجة مئوية فكلما زادت الحرارة عن 40 درجة قلت سرعة التعفن وكلما قلت عن 25 درجة قلت ايضا سرعة التعفن وان نقصت عن 4 درجت مئوية توقفت عملية التعفن لذلك نلجأ لوضع الجثث بالثلاجات
3.الرطوبة:: يلزم نسبة من الرطوبة لحدوث التعفن لاهميتها لنمو الجراثيم
4.السن:: يبطؤ التعفن فى ثث الاطفال حديثي الولادة نظرا ل خلو اجسامهم من الجراثيم ( سبحان الله)
5.سبب الوفاة::يسرع التعفن في الموتى من حالات مرضية بسبب تشبع الجثم بالماء وفي حالات التسمم الدموي او الامراض المعدية نظرا لوجود جراثيم هائلة داخل الجسم
6. بعض الكيماويات الخاصة:: متل الزرنيخ والانتيمون والزئبق تسبب فى حالة الوفاة تاخرا في عملية التعفن
::::::::::: درجات التعفن تحت المعدلات العادية::::::::::::
بعد مضي 24..36 ساعةتشاهد بقع خضراء بجدار البطن مع بداية ظهور شجرة التعفن
بعد مضي 2....5 ايام يظهر الزبد المدمم انتفاخ تجويف البطن وبروز العينين واللسان وتختفي ملامح الجثة الاصلية
بعد مضي 5....10 ايام تسيل مقلة العين وتنفصل بشرة الجلد وخاصة جلد اليدين والقدمين على هيئة قفاز او جورب وينفجر البطن وتتحلل العضلات
بعد مضي 6 اشهر تبقى العظام فقط متصلة ببعضها بالاربطة
بعد مضي سنة تنفصل العظام
بعض الظواهر الرمية التي قد تطرا على الجثة تحت ظروف خاصة
1. التحنيط:: هذه الظاهرة تحدث فى الجثث التى تدفن فى الحاد رملية مع درجة حرارة عالية جدا بحيث لا يطرا على هذه الجثث اى تعفن وانما تجف الجثث بعد تبخر السوائل الموجودة بها وتظل هذه الجثث محتفظة بمظهرها الخارجي وتبقى الاصابات دون تغيير ويرجع عدم ظهور التعفن بهكذا ظروف الى حرمان الجراثيم من ركنين اساسيين وهما ::
درجة الحرارة الملائمة ودرجة الرطوبة
وتشاهد هذه الظاهرة ايضا فى المتوفيين الذي يموتون بالصحراء عطشااا ان لم تلتهمهم الوحوش الكاسرة
2 التصبن او التشمع:::هذه الظاهرة تحدث بالجثث المدفونة باماكن رطبة او مطمورة بالماء تحت حرارة منخفضة وخاصة اصحاب الجثث ذات الشحم السميك وفيها يحدث عملية تحلل خاصة وفيها يتحول الشحم الى طبقة شمعية زنخة وهي تحدث نتيجة تحول الدهون الى احماض دهنية مشبعة وتعمل هذه الطبقة ك عازل يمنع تسرب الجراثيم من الوسط المحيط بالجثة واهمية هذه الظاهرة انها تحفظ شكل الجثة وملامحها ويبدا التصبن بالظهور بعد ثلاثة اسابيع من الدفن
تاًكل الجثث بفعل الديدان
ليست ظاهرة لا بد ان تحدث فى جميع الجثث كما هو مفهمو عند البعض ولكن هناك نوعا من الذباب يسمى ذباب المقابر لها القدرة على شم رائحة الجثة من مسافة بعيدة فتنجذب اليهثم تضع بيضها الذي يفقس الى يرقات(ديدان صغيرة) لها شراهة فى التهام الانسجة وتضع هذه الذبابة الملايين من اليرقات
تاكل الجثث بفعل الحشرات والحيوانات
قد تسطو الحشرات والحيوانات على الجثث الموجودة بالعراء حيث تنهشها الحيوانات كما ان النمل يتغذى على الماكن الرطبة من الجثة وكذلك الاسماك التي تقضم الاجزاء الرخوة من الجثث مثل الانف والاذنين