لنا قناة واحدة ولهم قنوات, بثّنا من فوق السماوات, وبثّهم من العَربسات, إرسالنا من عند سدرة المنتهى, وإرسالهم من الزّيغ والهوى, جبريل يحمل الآيات, ومحمد يتلقاها بثبات, ديننا يزدان بالنور, والعالم بالكفر يمور.
يا أصحاب قنوات الفضاء, يا من أعرَضَ عن رسالة السماء! ما لكم تنشرون غسيلكم, وتجعلون الهوى سبيلكم, أين الكلمة الأمينة, والفكرة الرصينة, والمقولة الرّزينة؟ أين البيان الخلاب, والمنطق الجذّاب؟ لغة سوقيّة, ودعوة شقيّة, أزياء وإغراء, وغثاء وهراء, وادّعاء وافتراء.
يا أهل القنوات! أين الدعوة لإقام الصلوات وإيتاء الزكوات, وعمل الصالحات وهَجر المنكرات؟
نريد صحة الخبر, وسداد النظر, وعرض أحبّ السيَّر, وأجمل العبر. شبع العالم جُرماً وإثماً, وهماً وغماً, أضاع القِيَم والأخلاق, ونسي نصوص الميثاق, وأغرَقَ في الشَّقاق والافتراق وسوء الأخلاق, كيف تصلح الشعوب وهذه القنوات تدعوها إلى الذنوب؟! كيف تصحو الأُمة والشاشة تُمطِرها بمصائب مدلهمّة؟! كيف يستيقظ العقل, وهذه المحطات تزفّ له ركاماً من الجهل؟!
كانت الأمة واعية, ولأوامر ربّها راعية, وإلى سبيله داعية, وإلى مَرضاته ساعية, يوم كانت تستقبل من السماء النور, وتعانق من الفضاء الخير المنشور, فلما تغيّرت البضاعة بهذه الشناعة, تبلّدت العزائم, وكثرت الإحباطات والهزائم, وانتكست الفِطرة, وسُفحَ الحياء قطرة قطرة.
يا أهل القنوات! ما هذه الترّهات والغلطات والسَّقطات؟ تبذُّلٌ مكشوف, وكلمات تبرأ منها الحروف, كأن الكون ينقصه مجون, وكأن الدنيا يديرها مجنون, وكأن العالم مفتون. سَقَطٌ ولَغَطٌ وشَطَطٌ. الهوى رائج, والزّيف مائج, والعقل هائج, ولكل دعاية مُذيع وبرنامج, كأن البشرية تعيش ليلة رقص, فهي في إدبار ونكص, هيام وغرام وأفلام وأحلام وأزلام, تَهييجٌ للعواطف, وبثٌ لكل لغو زائف. ألا عقل يردع, ألا قلب يخشع, ألا عين تدمع, ألا نفس تخضع. الأخبار عن القتل والدمار, والحريق والإعصار, والعواصف والأمطار, فأين أخبار العليّ الجبّار, والقوي القهّار, والعزيز الغفّار؟! وأين أخبار المرسلين الأبرار والأنبياء الأخيار؟! أين ذِكر الآيات والعظات والبيّنات والمعجزات والغزوات والفتوحات؟! لماذا لا يخبر الجيل بالوحي الجليل, والنهج الجميل الذي جاء به جبريل إلى صاحب الغرّة والتحجيل المذكور في التوراة والإنجيل؟!
أين ردع النفس عن هواها, وزجرها عن مُبتغاها, وتذكيرها بأُخراها, وإرشادها إلى عُقباها؟! كان المنتظر من التلفزيون, أن يشفي باليقين الظنون, وأن ينهى عن الفتون, وأن يحبّذ الطّهر وأن يشيد بالعفاف, وأن يدعو إلى التقوى, وأن ينادي بالرحمة, وأن يحثّ على معالي الأمور, وأن يلتزم بأدبيات الملّة, وحدود الشرع, ومراسيم الديانة.
إن المشاهدين أسرى لما يعرض على هذه الشاشات. خشعت أبصارهم, وخفتت أصواتهم, وسكنت جوارحهم, فهل من العدل أن يُؤخذوا على غرّة ليُزرع في قلوبهم نفاق, أو تُغرَس في نفوسهم ريبة, أو تُبنى في ضمائرهم شُبهَة؟!
فأوقات الشاشة أربعة أقسام على التّمام. قسم للسياسة وما تحمله من تعاسة, وقسم للرياضة والتبجّح بها بلا غضاضة, وقسم للاقتصاد وعرض قصة المال على العِباد, وقسم للفن والغناء ودغدغة العواطف والإغراء. فأين قسم الشريعة والأخلاق البديعة؟! وأين حصّة الدين, ورسالة ربّ العالمين؟ وأين وقت الوحي المقدّس والهدي المؤسّس؟! وأين هي القصة الكبرى والقضية العُظمى التي حملها محمد صلى الله عليه وسلم للبشرية, وبلّغها الإنسانية؟! من المحيط إلى الخليج لَغَط وتهريج, وثرثرة وضجيج.
يا من أشغلنا بذِكر الجنيهات, ألا حدثتنا بأخبار الجنّات؟! يا من أكثر علينا بحديث الدولار, ألا ذكّرتنا بالنار؟! عالم الآخرة منسي, عند الحديث عن الفرنك الفرنسي, مارك الألمان وين اليابان أهم عندهم من رسالة الرحمن, وطاعة الدّيّان, ومصير الإنس والجان.
هذه القنوات للتدمير والتزوير والتبرير والتحرير والتنوير والتغرير والتخدير, فهي تدمّر الفضيلة والمبادئ الجليلة, والأخلاق الجميلة, وهي تزوّر الخبر, وتكذّب في الأثر, وتلبس على البشر, وهي تبرّر الغلط, وتوجّه الشّطط, وهي تحرر العقل من القيود والنفس من العهود, ليعيش الإنسان بلا حدود, وهي تنوّر الفكر لكن بالظلام, وتغسل القلب لكن بالآثام, وتدعو النفس لكن للحرام, وهي تغرّر بالجيل وتُنسيهم الجليل, وتوقعهم في كل خطر وبيل, وهي تخدّر الشعوب, وتبنّج القلوب, وتحبّذ الذنوب, وتنشر العيوب, وتذكّر بكل شيء إلا علام الغيوب.
يا من يدعون للإباحيّة! إنكم في الإثم غارقون, ويا من ينادون بالكفر! إنكم في الحياة مارِقون, ويا من سَلَبوا الأُمة تُراثها: (أَيّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ).
اتفاق ووفاق ورفاق, وإغراق وإرهاق ونفاق, وإخفاق وشِقاق, وسوء أخلاق وطمس آفاق, وإنفاق وإرهاق.
فاتفاق على هدم الديانة, ونسف الأمانة, ووفاق على تأجيج الشهوات. واستثارة النّزاوات, ورفاق على محاربة العفاف. ونبذ الحشمة في استخفاف, وإغراق في المعاصي من الأخمص إلى النواصي, وإرهاق للنفوس بما تبثّه من خبر منحوس وفكر معكوس, ورأي منكوس, ونفاق في المُعتَقَد وخروج على (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ), وإخفاق في التعليم الصحيح, والتثقيف الصريح والأدب المليح, بما تصبّه من رجس قبيح, وشقاق للأُمة بإهمالها الأمور المهمة, وسوء أخلاق بما تعرضه من الفحش في أطباق, وما تصدّره من رذيلة في الأسواق, وطمس آفاق لسجنها العقل في زنزانة المُخلفات, وتقييده بحبال السيئات, وإنفاق للخزينة في الأمور المُهينة, والكبائر اللعينة, وإزهاق لأرواح الأطفال بما تطرحه من تبذّل في الأقوال, وتفسّخ في الأحوال, وفُحش في الأعمال.
وليس لهذه القنوات حَلٌّ إلا في الوفاء والصفاء والاقتفاء والاحتفاء, فالوفاء للخالق جلّ في عُلاه, بطاعته وتقواه, واتّباع هُداه, والصّفاء في المادة الإعلامية, بأن تكون تربوية علمية, والاقتفاء بإتّباع الحق, وتوخّي الصدق وحُسن النطق, والحِكمة والرّفق. والاحتفاء بتعاليم السماء, واحترام العلماء, وتوقير الحكماء.
يا من نشر على الشاشة قماشه, وبسط فراشه, أنتَ لست في مسرح هوليود تتفسخ, وبالخطايا تتلطخ, ولست في ليالي باريس, حتى تُبالغ في التدليس, وتُمعن في التلبيس, أما تعلم أنك تخاطب أحفاد الأبرار, وسُلالة المهاجرين والأنصار, وذرية الأخيار, احترم القِبلة يا أبله, ولا تضع المصحف على طبلة, فإنه عادة نذلة, وقِّر الرسول يا مهبول, ولا تسخر من المنقول وتكذب المعقول (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ).
يقول الدكتور القرني ظافر, مخاطباً كل مسلم وكافر, من البحر الوافر:
ومن أبناء قَومي من تَردَّى
ترَدَّى في الحَيَاةِ وفي المماتِ
يقُوم الليلَ لكن في ضيَاعٍ
يُقلبُ من قناة في قناةِ
ويستجدي اليباب بكلِّ وادٍ
ويستهدي الغَوىَ والمُغرياتِ
ويَكفُرُ في الهدى ببلاغِ صدقٍ
ويُؤمنُ في الهَوى بالشَّائعاتِ
ويقرأ في دفاتر كلِّ لاهٍ
وما قرأ الضُّحى والعادياتِ
ومن كانت تجارتُه المَعاصي
أَضاع الباقيات الصَّالحاتِ
يا أصحاب قنوات الفضاء, يا من أعرَضَ عن رسالة السماء! ما لكم تنشرون غسيلكم, وتجعلون الهوى سبيلكم, أين الكلمة الأمينة, والفكرة الرصينة, والمقولة الرّزينة؟ أين البيان الخلاب, والمنطق الجذّاب؟ لغة سوقيّة, ودعوة شقيّة, أزياء وإغراء, وغثاء وهراء, وادّعاء وافتراء.
يا أهل القنوات! أين الدعوة لإقام الصلوات وإيتاء الزكوات, وعمل الصالحات وهَجر المنكرات؟
نريد صحة الخبر, وسداد النظر, وعرض أحبّ السيَّر, وأجمل العبر. شبع العالم جُرماً وإثماً, وهماً وغماً, أضاع القِيَم والأخلاق, ونسي نصوص الميثاق, وأغرَقَ في الشَّقاق والافتراق وسوء الأخلاق, كيف تصلح الشعوب وهذه القنوات تدعوها إلى الذنوب؟! كيف تصحو الأُمة والشاشة تُمطِرها بمصائب مدلهمّة؟! كيف يستيقظ العقل, وهذه المحطات تزفّ له ركاماً من الجهل؟!
كانت الأمة واعية, ولأوامر ربّها راعية, وإلى سبيله داعية, وإلى مَرضاته ساعية, يوم كانت تستقبل من السماء النور, وتعانق من الفضاء الخير المنشور, فلما تغيّرت البضاعة بهذه الشناعة, تبلّدت العزائم, وكثرت الإحباطات والهزائم, وانتكست الفِطرة, وسُفحَ الحياء قطرة قطرة.
يا أهل القنوات! ما هذه الترّهات والغلطات والسَّقطات؟ تبذُّلٌ مكشوف, وكلمات تبرأ منها الحروف, كأن الكون ينقصه مجون, وكأن الدنيا يديرها مجنون, وكأن العالم مفتون. سَقَطٌ ولَغَطٌ وشَطَطٌ. الهوى رائج, والزّيف مائج, والعقل هائج, ولكل دعاية مُذيع وبرنامج, كأن البشرية تعيش ليلة رقص, فهي في إدبار ونكص, هيام وغرام وأفلام وأحلام وأزلام, تَهييجٌ للعواطف, وبثٌ لكل لغو زائف. ألا عقل يردع, ألا قلب يخشع, ألا عين تدمع, ألا نفس تخضع. الأخبار عن القتل والدمار, والحريق والإعصار, والعواصف والأمطار, فأين أخبار العليّ الجبّار, والقوي القهّار, والعزيز الغفّار؟! وأين أخبار المرسلين الأبرار والأنبياء الأخيار؟! أين ذِكر الآيات والعظات والبيّنات والمعجزات والغزوات والفتوحات؟! لماذا لا يخبر الجيل بالوحي الجليل, والنهج الجميل الذي جاء به جبريل إلى صاحب الغرّة والتحجيل المذكور في التوراة والإنجيل؟!
أين ردع النفس عن هواها, وزجرها عن مُبتغاها, وتذكيرها بأُخراها, وإرشادها إلى عُقباها؟! كان المنتظر من التلفزيون, أن يشفي باليقين الظنون, وأن ينهى عن الفتون, وأن يحبّذ الطّهر وأن يشيد بالعفاف, وأن يدعو إلى التقوى, وأن ينادي بالرحمة, وأن يحثّ على معالي الأمور, وأن يلتزم بأدبيات الملّة, وحدود الشرع, ومراسيم الديانة.
إن المشاهدين أسرى لما يعرض على هذه الشاشات. خشعت أبصارهم, وخفتت أصواتهم, وسكنت جوارحهم, فهل من العدل أن يُؤخذوا على غرّة ليُزرع في قلوبهم نفاق, أو تُغرَس في نفوسهم ريبة, أو تُبنى في ضمائرهم شُبهَة؟!
فأوقات الشاشة أربعة أقسام على التّمام. قسم للسياسة وما تحمله من تعاسة, وقسم للرياضة والتبجّح بها بلا غضاضة, وقسم للاقتصاد وعرض قصة المال على العِباد, وقسم للفن والغناء ودغدغة العواطف والإغراء. فأين قسم الشريعة والأخلاق البديعة؟! وأين حصّة الدين, ورسالة ربّ العالمين؟ وأين وقت الوحي المقدّس والهدي المؤسّس؟! وأين هي القصة الكبرى والقضية العُظمى التي حملها محمد صلى الله عليه وسلم للبشرية, وبلّغها الإنسانية؟! من المحيط إلى الخليج لَغَط وتهريج, وثرثرة وضجيج.
يا من أشغلنا بذِكر الجنيهات, ألا حدثتنا بأخبار الجنّات؟! يا من أكثر علينا بحديث الدولار, ألا ذكّرتنا بالنار؟! عالم الآخرة منسي, عند الحديث عن الفرنك الفرنسي, مارك الألمان وين اليابان أهم عندهم من رسالة الرحمن, وطاعة الدّيّان, ومصير الإنس والجان.
هذه القنوات للتدمير والتزوير والتبرير والتحرير والتنوير والتغرير والتخدير, فهي تدمّر الفضيلة والمبادئ الجليلة, والأخلاق الجميلة, وهي تزوّر الخبر, وتكذّب في الأثر, وتلبس على البشر, وهي تبرّر الغلط, وتوجّه الشّطط, وهي تحرر العقل من القيود والنفس من العهود, ليعيش الإنسان بلا حدود, وهي تنوّر الفكر لكن بالظلام, وتغسل القلب لكن بالآثام, وتدعو النفس لكن للحرام, وهي تغرّر بالجيل وتُنسيهم الجليل, وتوقعهم في كل خطر وبيل, وهي تخدّر الشعوب, وتبنّج القلوب, وتحبّذ الذنوب, وتنشر العيوب, وتذكّر بكل شيء إلا علام الغيوب.
يا من يدعون للإباحيّة! إنكم في الإثم غارقون, ويا من ينادون بالكفر! إنكم في الحياة مارِقون, ويا من سَلَبوا الأُمة تُراثها: (أَيّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ).
اتفاق ووفاق ورفاق, وإغراق وإرهاق ونفاق, وإخفاق وشِقاق, وسوء أخلاق وطمس آفاق, وإنفاق وإرهاق.
فاتفاق على هدم الديانة, ونسف الأمانة, ووفاق على تأجيج الشهوات. واستثارة النّزاوات, ورفاق على محاربة العفاف. ونبذ الحشمة في استخفاف, وإغراق في المعاصي من الأخمص إلى النواصي, وإرهاق للنفوس بما تبثّه من خبر منحوس وفكر معكوس, ورأي منكوس, ونفاق في المُعتَقَد وخروج على (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ), وإخفاق في التعليم الصحيح, والتثقيف الصريح والأدب المليح, بما تصبّه من رجس قبيح, وشقاق للأُمة بإهمالها الأمور المهمة, وسوء أخلاق بما تعرضه من الفحش في أطباق, وما تصدّره من رذيلة في الأسواق, وطمس آفاق لسجنها العقل في زنزانة المُخلفات, وتقييده بحبال السيئات, وإنفاق للخزينة في الأمور المُهينة, والكبائر اللعينة, وإزهاق لأرواح الأطفال بما تطرحه من تبذّل في الأقوال, وتفسّخ في الأحوال, وفُحش في الأعمال.
وليس لهذه القنوات حَلٌّ إلا في الوفاء والصفاء والاقتفاء والاحتفاء, فالوفاء للخالق جلّ في عُلاه, بطاعته وتقواه, واتّباع هُداه, والصّفاء في المادة الإعلامية, بأن تكون تربوية علمية, والاقتفاء بإتّباع الحق, وتوخّي الصدق وحُسن النطق, والحِكمة والرّفق. والاحتفاء بتعاليم السماء, واحترام العلماء, وتوقير الحكماء.
يا من نشر على الشاشة قماشه, وبسط فراشه, أنتَ لست في مسرح هوليود تتفسخ, وبالخطايا تتلطخ, ولست في ليالي باريس, حتى تُبالغ في التدليس, وتُمعن في التلبيس, أما تعلم أنك تخاطب أحفاد الأبرار, وسُلالة المهاجرين والأنصار, وذرية الأخيار, احترم القِبلة يا أبله, ولا تضع المصحف على طبلة, فإنه عادة نذلة, وقِّر الرسول يا مهبول, ولا تسخر من المنقول وتكذب المعقول (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ).
يقول الدكتور القرني ظافر, مخاطباً كل مسلم وكافر, من البحر الوافر:
ومن أبناء قَومي من تَردَّى
ترَدَّى في الحَيَاةِ وفي المماتِ
يقُوم الليلَ لكن في ضيَاعٍ
يُقلبُ من قناة في قناةِ
ويستجدي اليباب بكلِّ وادٍ
ويستهدي الغَوىَ والمُغرياتِ
ويَكفُرُ في الهدى ببلاغِ صدقٍ
ويُؤمنُ في الهَوى بالشَّائعاتِ
ويقرأ في دفاتر كلِّ لاهٍ
وما قرأ الضُّحى والعادياتِ
ومن كانت تجارتُه المَعاصي
أَضاع الباقيات الصَّالحاتِ