راية رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن عبد الله بن عباس انه قال" كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء". رواه البخاري.
وعن البراء بن عازب انه قال عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانت سوداء مربعة من نمرة". رواه البخاري.
عن عبد الله بن عباس انه قال "كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض " رواه الترمذي.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان من خلقه
عن عبد الله بن عباس انه قال" كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء". رواه البخاري.
وعن البراء بن عازب انه قال عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم "كانت سوداء مربعة من نمرة". رواه البخاري.
عن عبد الله بن عباس انه قال "كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض " رواه الترمذي.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان من خلقه
تسمية دوابه وسلاحه ومتاعه، فكان اسم رايته العقاب واسم سيفه الذي يشهد به الحروب ذو الفقار". أخرجه الطبراني.
من هذه الأحاديث الشريفة يتضح لنا أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء واسمها راية العقاب، ويقال انه كان مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله، هذه الراية التي كان يرفعها جميع المسلمون وهي راية الإسلام، وكان لواءه أبيض أي العلم الذي يوضع على مقر قيادة المسلمين أو مقر الخليفة حيث كان اللواء ابيض ويقال انه كان مكتوب عليه لا اله إلا الله محمد رسول الله، وقد بقيت هذه الراية رمز المسلمين وعلمهم ترفع منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة العثمانية عام 1342هـ، 1924م.
ولكن لماذا سمى رسول الله صلى الله ليه وسلم رايته بالعقاب ؟
العقاب: هو سيد طيور السماء و ملكهم بلا منازع، إذا حلَّق في السماء لم يجرؤ طيرٌ أن يطير في السماء أو أن يتحرك من مكانه على الأرض، و هو أكسر الطيور الجارحة وتسميه العرب الكاسر، لا يأكل إلا من صيده و لا يأكل إلا حياً، فلا يأكل الجيف و الحشرات و إن لم يجد صيداً شهياً فإنه لا يأكل و يظل جائعاً، ومن سرعته أنه يصبح في العراق و يمسي في اليمن.
ويروي أحد أرباب الطيور و محترفي القنص في الصحارى أنه كان لديه صقر جارح ألقي له بحمامة على الأرض ليأكلها، لكن الصقر ظل واجماً على الأرض لا يتحرك، فنظر الرجل إلى السماء فرأى عقاباً يحلق فعلم أن صقره ما تجرأ على الحركة لأنه رأى سيد الطيور فوقه.
هذه هي صفات العقاب بين سائر الطيور فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم انتقى لرايته و لراية دولته و دولة أمته من بعده اسم العقاب، فلا عجب أنه أراد أن يكون لدولة المسلمين من الصفات بين دول العالم، ما للعقاب من الصفات بين غيره من جوارح الطيور لتكون دولة عزيزة منيعة مهيبة ترعب أعدائها و تفتك بمن يتجرأ على دينها.
وبعد أن أتى الاستعمار وتكالبت الدول الاستعمارية علينا تم تقسيم الدول الإسلامية ووضع الحدود المصطنعة بينها وجُعل علم خاص بكل دولة فأصبح كل مسلمٍ يعتزُّ بعلم دولته الذي وضعه له الاستعمار ولم يعد احد يتذكر راية العقاب والتي كانت توحد جميع المسلمين تحتها.
من هذه الأحاديث الشريفة يتضح لنا أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء واسمها راية العقاب، ويقال انه كان مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله، هذه الراية التي كان يرفعها جميع المسلمون وهي راية الإسلام، وكان لواءه أبيض أي العلم الذي يوضع على مقر قيادة المسلمين أو مقر الخليفة حيث كان اللواء ابيض ويقال انه كان مكتوب عليه لا اله إلا الله محمد رسول الله، وقد بقيت هذه الراية رمز المسلمين وعلمهم ترفع منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة العثمانية عام 1342هـ، 1924م.
ولكن لماذا سمى رسول الله صلى الله ليه وسلم رايته بالعقاب ؟
العقاب: هو سيد طيور السماء و ملكهم بلا منازع، إذا حلَّق في السماء لم يجرؤ طيرٌ أن يطير في السماء أو أن يتحرك من مكانه على الأرض، و هو أكسر الطيور الجارحة وتسميه العرب الكاسر، لا يأكل إلا من صيده و لا يأكل إلا حياً، فلا يأكل الجيف و الحشرات و إن لم يجد صيداً شهياً فإنه لا يأكل و يظل جائعاً، ومن سرعته أنه يصبح في العراق و يمسي في اليمن.
ويروي أحد أرباب الطيور و محترفي القنص في الصحارى أنه كان لديه صقر جارح ألقي له بحمامة على الأرض ليأكلها، لكن الصقر ظل واجماً على الأرض لا يتحرك، فنظر الرجل إلى السماء فرأى عقاباً يحلق فعلم أن صقره ما تجرأ على الحركة لأنه رأى سيد الطيور فوقه.
هذه هي صفات العقاب بين سائر الطيور فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم انتقى لرايته و لراية دولته و دولة أمته من بعده اسم العقاب، فلا عجب أنه أراد أن يكون لدولة المسلمين من الصفات بين دول العالم، ما للعقاب من الصفات بين غيره من جوارح الطيور لتكون دولة عزيزة منيعة مهيبة ترعب أعدائها و تفتك بمن يتجرأ على دينها.
وبعد أن أتى الاستعمار وتكالبت الدول الاستعمارية علينا تم تقسيم الدول الإسلامية ووضع الحدود المصطنعة بينها وجُعل علم خاص بكل دولة فأصبح كل مسلمٍ يعتزُّ بعلم دولته الذي وضعه له الاستعمار ولم يعد احد يتذكر راية العقاب والتي كانت توحد جميع المسلمين تحتها.