ألا حبذا حبذا حبذا
حبيب تحملت منه الأذى
قصيدة ألا حبذا للشاعر عمر بن ابي ربيعة
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى *
وَيَا حَبّذَا مَنْ سَقَانِي الجَوَى
...........................ونَبْضاً مِنَ الحُزْنِ مِنْهُ اغْتَذَى
غَـذَاهُ بِدَمْعٍ وقَلْبٍ بَكَى
...........................عَلَى غُصْنِ رُوحٍ تَبُثُ الشَذا
تَرَاءَى لِعَيْنِي سَنَا عَيْنِهِ
...........................وَهَلَّتْ عُيُـونِي: أَلاَ حَـبّذَا
تَمَلَّكَ مِنِّيْ سَلِيلُ الوِدَادْ
...........................وقَلْبـيْ تَبَنّاهُ واسْـتَحْوَذَا
حَبِيبٌ .. قَرِيبٌ لِنَبْضِيْ أنَا
...........................فَلَسْتُ لِـذَاكَ ولَسْتُ لِـذَا
سَقَانِي العَمَى عَنْ هَوَى غَيْرِهِ
...........................كَأَنْ بِعُيُونِ الفُـؤَادِ قَذَى
وَمَا خِفْتُ مِنْ وَصْلِهِ وَالرَدَى
...........................وَلا مِنْ عَذُولٍ رَمَى مَأخَذَا
وَمَا خِفتُ مِنْ غَدْرهِ إنّمَا
...........................تمنّيتُ حَتى بُكـاءِ الأَذَى
تَمَـادَيتُ فِي حُبّه بَعْدَمَا
...........................تغنّى الرَّحِيـلُ لَهُ هَـكَذا:
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى
بَكَاهُ فُؤَادِيْ وَلَيْلُ الهَوَى
...........................بَكَتهُ الأَمَانِي وشوقٌ هَذَى
وَضَاعَتْ دُرُوبِيْ وَضَيّعْتُهْ
...........................وخَطْوِ الفُؤادِ خُطاهُ احْتَذَى
تَظَـاهَرْتُ أَنّيْ تَنَاسَيْتُهُ
...........................وَأَنّ الحَنِينَ لهُ اُسْـتُنْفِذَا
فَغنّى فُؤَادِيْ وَنَادَى الهَوَى
...........................لإبنِ رَبِيعَةِ: يـا حَـبّذَا
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى
قصيدة ألا حبذا للشاعر عمر بن ابي ربيعة
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى *
وَيَا حَبّذَا مَنْ سَقَانِي الجَوَى
...........................ونَبْضاً مِنَ الحُزْنِ مِنْهُ اغْتَذَى
غَـذَاهُ بِدَمْعٍ وقَلْبٍ بَكَى
...........................عَلَى غُصْنِ رُوحٍ تَبُثُ الشَذا
تَرَاءَى لِعَيْنِي سَنَا عَيْنِهِ
...........................وَهَلَّتْ عُيُـونِي: أَلاَ حَـبّذَا
تَمَلَّكَ مِنِّيْ سَلِيلُ الوِدَادْ
...........................وقَلْبـيْ تَبَنّاهُ واسْـتَحْوَذَا
حَبِيبٌ .. قَرِيبٌ لِنَبْضِيْ أنَا
...........................فَلَسْتُ لِـذَاكَ ولَسْتُ لِـذَا
سَقَانِي العَمَى عَنْ هَوَى غَيْرِهِ
...........................كَأَنْ بِعُيُونِ الفُـؤَادِ قَذَى
وَمَا خِفْتُ مِنْ وَصْلِهِ وَالرَدَى
...........................وَلا مِنْ عَذُولٍ رَمَى مَأخَذَا
وَمَا خِفتُ مِنْ غَدْرهِ إنّمَا
...........................تمنّيتُ حَتى بُكـاءِ الأَذَى
تَمَـادَيتُ فِي حُبّه بَعْدَمَا
...........................تغنّى الرَّحِيـلُ لَهُ هَـكَذا:
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى
بَكَاهُ فُؤَادِيْ وَلَيْلُ الهَوَى
...........................بَكَتهُ الأَمَانِي وشوقٌ هَذَى
وَضَاعَتْ دُرُوبِيْ وَضَيّعْتُهْ
...........................وخَطْوِ الفُؤادِ خُطاهُ احْتَذَى
تَظَـاهَرْتُ أَنّيْ تَنَاسَيْتُهُ
...........................وَأَنّ الحَنِينَ لهُ اُسْـتُنْفِذَا
فَغنّى فُؤَادِيْ وَنَادَى الهَوَى
...........................لإبنِ رَبِيعَةِ: يـا حَـبّذَا
أَلاَ حَبّذَا .. حَبّذَا .. حَبّذَا
...........................حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى